recent
أخبار ساخنة

من هم يهود الدونمة وكيف أسقطوا الخلافة الإسلامية؟


يهود الدونمة هم جماعة من اليهود أظهروا الإِسلام وأبطنوا اليهودية للكيد بالمسلمين، سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى، وأسهموا في تقويض الدولة العثمانية، وإلغاء الخلافة عن طريق انقلاب جماعة تسمى بجماعة الاتحاد والترقي، ولا يزالون إلى الآن يكيدون للإسلام، ولهم براعة كبيرة في مجالات الاقتصاد والثقافة والإعلام وغيرها من وسائل السيطرة على المجتمعات. وهذه الجماعة تنسب إلى سبتاي زيفي 1675م، وهو يهودي أسباني الأصل، تركي المولد والنشأة، أسسها سنة 1648م حين أعلن أنه مسيح بني إسرائيل ومخلصهم الموعود، وقد استفحل خطر سبتاي فاعتقلته السلطات العثمانية وناقشه العلماء في ادعاءاته، ولما عرف أنه تقرر قتله أظهر رغبته في الإسلام.

وقد واصل دعوته الهدامة من موقعه الجديد كمسلم وأمر أتباعه بأن يظهروا الإِسلام ويبقوا على يهوديتهم في الباطن، وقد طلب من الدولة العثمانية السماح له بالدعوة في صفوف اليهود، فسمحت له بذلك فعمل بكل خبث واستفاد من هذه الفرصة العظيمة للنيل من الإسلام واتضح للحكومة العثمانية بعد أكثر من عشر سنوات أن إسلام سبتاي كان خدعة فنفته إلى ألبانيا ومات بها.

ويهود الدونمة عقيدتهم يهودية صرفة وبالتالي فهم يتحلون بالخصال الأساسية لليهود كالخبث والمراوغة والدهاء والكذب والجبن والغدر، وتظاهرهم بالإسلام إنما هو وسيلة لضرب الإسلام من داخله، ولهم علاقة وطيدة بالماسونية، وكان كبار الدونمة من كبار الماسونية يعملون ضمن مخططات الصهيونية العالمية.

وغالبيتهم العظمى توجد الآن في تركيا، ولا يزالون يملكون فيها وسائل السيطرة على الإعلام والاقتصاد، ولهم مناصب حساسة جدا في الحكومة، وكانوا وراء تكوين جماعة الاتحاد والترقي التي كان أغلب أعضائها منهم، كما ساهموا من موقعهم هذا في علمنة تركيا المسلمة، وقد سخروا كثيرا من شباب المسلمين ونسائهم المخدوعات بمذهبهم لخدمة أغراضهم التدميرية.

google-playkhamsatmostaqltradent